مَواهِبُ الجَليلِ في تَحْريرِ ما حَوَاهُ مُخْتَصَرُ الشيخِ خَليلٍ للعلامة: علي بن زين العابدين، نور الدين الأجهوري(ت:1066ه). من قوله:(وإن تعددَ حُملاءُ أُتبعَ كلٌّ بحصتهِ)، إلى قوله:(فإذا تمَّ العملُ أَغلقَ ذلكَ الموضعَ وحصَّنهُ): تحقيقًا ودراسة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مقيد ومسجل بقسم الدراسات الإسلامية - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

2 أســـتاذ بقســـم الــدراسـات الإســلامــيـــة- کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

3 أستاذ الفقه المساعد بقسم الدراسات الإسلامية، كلية الآداب، جامعة سوهاج

10.21608/qarts.2025.318521.2065

المستخلص

 
لما أقرت الشريعة الإسلامية العقود والمعاملات التي تحقق الكسب، وتعود بالنفع الطيب، والرزق الحلال على الناس، وكان مجال الفقه الإسلامي متسعًا؛ ليتناول كل ما يتصل بالإنسان، منظما لمعاملاته وسلوكياته وأفعاله وأقواله، ومنظمًا لتصرفاته في ماله ومال غيره، في بيعه وشرائه، وسائر معاملاته في صغره وكبره، ويسره وعسره، وسفره وحضره، وجميع أحواله، وكان من بين هذه العقود التي أقرتها الشريعة الإسلامية: عقد الشركة؛ لكونه محققًا لمصالح الناس، وكونه طريقًا مهمًا في تحقيق النمو الاقتصادي، ودافعًا قويًا لزيادة المعاملات التجارية وتبادلها بين البلدان، ولما كان مجال الفقه متسعًا كما ذكرتُ سابقًا، فقد اهتمت كتب الفقه الإسلامي بعقد الشركة، من حيث التعريف بالعقد، وبيان مشروعية العقد من الكتاب والسنة، وبيان أنواع الشركات، وبيان أركانها وشروطها، وبيان كيفية انعقادها، وبيان مقدار حصص الشركاء فيها، وبيان حكم رأس المال فيها، وحدود تصرف أحد الشريكين في مال الشركة، إلى غير ذلك مما يستلزمه العقد.

وكان من هذه الكتب التي اهتمت ببيان وتوضيح عقد الشركة، وأفردت له بابًا مستقلًا كتاب" مَواهِبُ الجَليلِ في تَحْريرِ ما حَوَاهُ مُخْتَصَرُ الشيخِ خَليلٍ" للعلامة: نور الدين الأجهوري(ت:1066هـ).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية