تَمَثُّلَاتُ البيئةِ العميقةِ في مسرحِ الطفلِ العربيِّ المعاصِرِ: دراسة في ضوء النقد البيئي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم اللغة العربية كلية الآداب - جامعة المنيا

المستخلص

يحاول هذا البحث رصد تَمَثُّلَات مفهوم (البيئة العميقة) في مسرح الطفل العربي المعاصر، من خلال دراسته ثلاثةً من المسرحيات العربية المقدمة للطفل، محاولا استبانة موقف كُتّاب مسرح الطفل العربي المعاصر من البيئة، وطرائق تشكيلهم ذلك الموقف جماليًّا. هذه المسرحيات هي (الغابة العطشى) للكاتب السوري علاء الدين حريري، و(حتى لا تنهار مملكة النحل) للكاتب المصري عبد النبي عبادي، و(سر اختفاء الشمس) للكاتب المصري الضوي محمد الضوي، ويُقصد بالبيئة العميقة إبطال مركزية الإنسان في التعامل مع البيئة بما يعني التوقف عن التعامل مع البيئة الطبيعية بمنظور ما ينفع البشر وحدهم وما لا ينفعهم، وتوسيع دائرة النظر لتشمل جميع الموجودات وعلى قدم المساواة.
وقد تألف البحث من مبحثين هما: 1- النقد البيئي (المفهوم والنشأة والإجراءات).
2- تَمَثُّلَات البيئة العميقة في مسرح الطفل العربي المعاصر:
أ.التعريف بالنصوص المسرحية محل التطبيق، ومؤلفيها، وأسباب اختيارها.
أ. تمثلات البيئة العميقة ومرامي الرؤية.
ب. تمثلات البيئة العميقة وجماليات التشكيل.
وانتهى البحث لعدة نتائج كان من أهمها:
1- أمكن تصنيف الشخصيات في المسرحيات الثلاثة إلى شخصيات مناصرة للبيئة (شخصيات خضراء) وأخرى مضادة لها، وقد ساعد هذا التقابل على تخليق صراع درامي، ذهني وحركي، بصور مختلفة، باعثة على انجذاب الطفل لمظاهر ذلك الصراع المُجَسَّدَة على خشبة المسرح (لا سيما في بعدها الحركي).
2- مثلت (الرحلة) حدثا رئيسا في المسرحيات الثلاثة، الأمر الذي تطابق مع طبيعة حياة الكائن (الحي وغير الحي) التي تتشكل عبر رحلة، تمتد خلال مسار بيئي محدد لها، في سياق المنظومة البيئية الكلية، وهو الاختيار الذي عكس انسجاما مع طبيعة الموضوعات البيئية للمسرحيات، ورؤيتها والأهداف المرجوة منها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية