توجيه العقل في تنمية المهارات الحياتية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مقيد ومسجل بالدراسات العليا بقسم الدراسات الإسلامية - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

2 أستاذ الفقه وأصوله بقسم الدراسات الإسلامية كلية الآداب – جامعة جنوب الوادي

3 أستاذ الفقه المساعد بقسم الدراسات الإسلامية كلية الآداب – جامعة أسيوط

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى الوقوف على دور العقل الفعال في تنمية المهارات الحياتية التي يتوجب على الإنسان أن يتقنها والعمل على تطويرها، وذلك لمساعدته على النحو الأفضل في القيام بواجباته تجاه نفسه ودينه والمجتمع، ومن ضمن هذه المهارات، المهارات القيادية والإدارية، فالعقل يساعد على تنمية وتحسين هذا الدور القيادي والإداري من خلال الفهم الصحيح للمبادئ والقيم، وكذلك تطبيقها بشكل يوافق ويتماشى مع توجيهات الإسلام.

يقصد بهذه المهارات الصفات والقدرات التي تمكن الإنسان وتساعده على ممارسات أهداف وقيم الإدارة والقيادة، وتحقيق الأهداف المرجوة منها، والتي تتمثل في القدرة على التخطيط والتفكير وتحديد الأهداف، كذلك القدرة على توضيح الأفكار والتعبير عنها والتعاون وحل المشكلات، وأيضًا القدرة على التكيف مع التغيرات والتحديات الجديدة، وبناء روح الفريق والمساعدة في تنمية إنتاجيتهم والتزامهم بالعمل.

إن تنمية المهارات الحياتية تتطلب فهمًا صحيحًا للقيادة والإدارة، خاصةً في سياق القيم الإسلامية التي تشجع على التعاون والتفاني، فالقيادة ليست مجرد دور يتولاه المسلم، بل هي مسؤولية تستدعي القدرة .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية