الوضوء

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مقيد ومسجل بالدراسات العليا بقسم الدراسات الإسلامية - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

2 أســتاذ الفقه - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

3 مدرس بقســـم الــدراسـات الإســلامــيـــة- کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

10.21608/qarts.2025.379530.2211

المستخلص

يعد الوضوء من الفرائض اليومية الهامة في حياة المسلم سواء كان الوضوء من أجل الصلاة أو من أجل الطهارة عامة.

يحث المسلم يومياً على وضوئه بإستمرار لأنها نور من ظلمة الذنوب ولما يضفي على الأعضاء من وضاءة بغسلها، ولذلك سميت في الشرع بالوضوء

.أن الوضوء يجعل المحافظين عليه والمكثرين منه أولى بشفاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويكون علامةً يميزنا بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة.

كما أن للوضوء أحكام وأركان ذكرها الله عز وجل في كتابه في القرأن الكريم في أية الوضوء ،وفيها علمنا طريقة الوضوء الصحيحة ،وأيضاً فيها ذكر سبب فرضها علينا بقوله تعالى:”مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ“.

ولذلك فالوضوء شرط من شروط صحة الصلاة اي لا تصح الصلاة بدونها،ويجب على المسلم اتباع خطواتها وأحكامها كما أمرنا الله ورسوله ،حتى تتم على أكمل وجه.

سنقوم في هذا البحث بذكر أهم عناصر الوضوء الذي يجب على كل مسلم أن يعرفها مثل المفهوم و الأركان والنواقض والسنن.

الموضوعات الرئيسية