الوضوء

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مقيد ومسجل بالدراسات العليا بقسم الدراسات الإسلامية - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

2 أســتاذ الفقه - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

3 مدرس بقســـم الــدراسـات الإســلامــيـــة- کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

المستخلص

يعد الوضوء من الفرائض اليومية المهمة في حياة المسلم سواء كان الوضوء من أجل الصلاة أو من أجل الطهارة عامة.
يحث المسلم يومياً على وضوئه  باستمرار لأنها نور من ظلمة الذنوب ولما يضفي على الأعضاء من وضاءة بغسلها، ولذلك سميت في الشرع بالوضوء.
كما أن للوضوء أحكام وأركان  ذكرها الله عز وجل في كتابه في القران الكريم في أية الوضوء ،وفيها علمنا طريقة الوضوء الصحيحة ،وأيضاً فيها ذكر سبب فرضها علينا بقوله تعالى: ”مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ“.
 ولذلك فالوضوء شرط من شروط صحة الصلاة أي لا تصح الصلاة بدونها، ويجب على المسلم اتباع خطواتها وأحكامها كما أمرنا الله ورسوله ،حتى تتم على أكمل وجه.
سنقوم في هذا البحث بذكر أهم عناصر الوضوء الذي يجب على كل مسلم أن يعرفها مثل المفهوم والأركان والنواقض والسنن.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية