الغنوصية والنزعة الصوفية والإشراقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مقيدة ومسجلة بالدراسات العليا بقسم الفلسفة - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

2 أســـتاذ بقســـم الفلسفة- کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

3 أستاذ فلسفة العصور الوسطى الأوربية المساعد- قسم الفلسفة - کلية الآداب بقنا- جامعة جنوب الوادي

10.21608/qarts.2025.352370.2148

المستخلص

سبقت الغنوصية التصوف الإسلامي الذي ظهر في القرنين الثالث والرابع الهجريين ، حيث ظهرت عند الإغريق في القرنين الثاني أو الثالث قبل الميلاد، ثم تطورت بعد ظهور المسيحية التي واجهتها لأنها عملت على تحريفها في الزرادشتية أو البوذية اللتين نشأتا في بلاد فارس والهند، وهي خليط فكري ديني فلسفي تشكل من المسيحية واليهودية والبوذية والزرادشتية، ثم انتقلت إلى الإسلام بمسمى التصوف والغنوصية التي هي في حقيقتها مذهب باطني يرى أن الإنسان كلما تعمق بالروح تمكن من المعرفة واكتشفها وامتلكها وكلما قوي العرفان عرفت أسرار الكون والحياة.

هذه الشرارة الإلهية العرفانية والمعرفة اللتين تغنيهم عن كل شيء فهم فهموا وعرفوا أسرار الكون وهم يعتبرون الماسونية الذين امتلكت مقدرات الكون سواء الفلك أو الاقتصاد والعلم وتحكمت بالعالم استمرار للغنوصية وإحدى تجلياتها، ويرى عبد الرحمن بدوي أن هؤلاء يؤمنون بأن الإنسان الغنوصي عندما يصل إلى هذا المستوى من المعرفة لم يعد بحاجة إلى شيء فهو قادر على النجاة بنفسه من كل شيء وهذا ما يفسر عزلتهم عن المجتمع وترفعهم عن المحسوسات فهو غير محتاج للبشر وإنما إلى روحه فقط وهذا لا يعني كل المتصوفة بل عدد قليل منهم أو غلاتهم.هو بهذا المعنى لم يعد بحاجة للإله ولمن يقوده

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية