الغنوصية النشأة والتطور

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مقيدة ومسجلة بالدراسات العليا بقسم الفلسفة - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

2 أســـتاذ بقســـم الفلسفة- کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

3 أستاذ فلسفة العصور الوسطى الأوربية المساعد- قسم الفلسفة - کلية الآداب بقنا- جامعة جنوب الوادي

10.21608/qarts.2025.352372.2149

المستخلص

من الصعب البتة القول او الجزم بالبدايات الحقيقية لنشأة الغنوصية والنفي تماما أن الفلسفة المسيحية هي من ابتدأت بالفكرة ولكن الغنوصية هي نتاج فكري إنساني عقلي بحت نشأوتطور وفقا لفلسفات وعقائد سماوية وديانات وثنية تعارفت وتقابلت تلك الأفكار وأولئك ولاقت الأرض الخصبة فنمت وترعرعت وأتت بثمار الفكرة ناهيك عن دخول المجموعة الهرمسية والأفلاطونية التي تطورت بشأنها جوانب ومحاور للفكر والمذهب الأفلاطوني ولما كانت الهرمسية مركب فلسفي ديني علمي قائم على أساس من السحر، وضعت نظاما عاما للسحر للعالم كله ويبدو إن متنها الفلسفي هو الذي بعث على نشأة التيارات الفكرية والمذاهب الفلسفية والعقائد الدينية في الشرق متأثرة باليهودية والمسيحية والإسلام( ).والهيكل الهرمسي يقوم على ثلاث مقامات للعقل الأول (الأب) والثاني(العقل)الصانع (الإنسان السماوي) ثم الإنسان(النفس) ثم المادة ، كما أن الإرث الفلسفي الهللينى عند أفلاطون وأرسطو، وتوالت الفلسفات العملية كالإبيقورية، الرواقية، الشكية) في ظل هذه الأجواء نمت ثمار الأفكار الباطنية كالمسارية والهرمسية، والغنوصية تنضج في تربة خصبة تدعو إلى حرية الفكر وهي أديان التعدد والتوحيد ( الشرك الذي جاء في الوثيقة أو تعدد الآلهة في الحضارة الهلينية، والتوحيد الذي جاء في الأديان السماوية كاليهودية، وبعض الديانات الشرقية وقد حصل كل هذا بشكل اساس في مراكز الثقافة الهلنسينة الكبرى وهي الإسكندرية وانطاكيا، افاميا ، السامرة ، الجليل ، سلوقيا ، ميسان، بابل

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية