تجليات السمة الاقتصادية في القصص القرآنيّ: سورة الكهف أنموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مقيدة ومسجلة بالدراسات العليا في قسم اللغة العربية - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

2 أستاذ الأدب والنقد المساعد - کلية الآداب -جامعة جنوب الوادي

3 أستاذ النحو والصرف والعروض المساعد - کلية الآداب -جامعة جنوب الوادي

المستخلص

  تهدف الدراسة إلى تجلية ما أمكن الوقوف عليه من مظاهر الإعجاز في القصص القرآني كوجه من وجوه الاقتصاد اللغويّ في القرآن الكريم، وذلك من خلال نموذج تطبيقي تعدد ذكر القصص فيه مع وجازته، وهو سورة الكهف.

وسبب اختياري لهذه السورة الكريمة هو عظيم فضلها، وما اشتملت عليه من صور بيانية ومعان قرآنية، وأحكام ربانية، وكان الاعتماد على المنهج الوصفي ؛ لأنه الأنسب لطبيعة الدراسة، والأنسب في اختيار النموذج القصصي المعتمد على معنى المعنى في القرآن الكريم.

وقد اعتمدت الدراسة على تفسير الآيات لإبراز القيمة التعبيرية للاقتصاد اللغويّ، كما اعتمدت على الدراسات البلاغية والأدبية لاسيما الخاصة بمعالم الإعجاز في القصص القرآني.

والدراسة جاءت في مبحثين تسبقهما مقدمة وتمهيد وتتلوهما خاتمة تضم أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، والتي من أهمها: أن القرآن الكريم أكبر وأهم مصدر عربيّ تنوعت فيه طرائق التعابير البلاغية؛ فهو يورد المعنى الواحد بألفاظ وطرائق مختلفة بمقدرة فائقة، وهو ما يعنى بالاقتصاد اللغويّ في القرآن الكريم.

وأن البحث في الإعجاز القصصي القرآني مازال يحتاج إلى العديد من الدراسات لسبر أغواره، وإدراك أسراره البيانة، لمكانته في تغذية العقول، وتهذيب النفوس.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية