فهرسة الخرائط باستخدام RDA في الإطار الببليوجرافي: دراسة تطبيقية علي المواد المتاحة بمكتبات جامعة جنوب الوادي

علي, ساره سعيد أحمد; حامد, أحمد جابر; محمود, أمل صلاح

doi:10.21608/qarts.2025.402093.2271

فهرسة الخرائط باستخدام RDA في الإطار الببليوجرافي: دراسة تطبيقية علي المواد المتاحة بمكتبات جامعة جنوب الوادي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

¹ مقيدة ومسجلة بالدراسات العليا بقسم المكتبات والمعلومات - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

² أستاذ مساعد بقسم المكتبات والمعلومات- كلية الآداب- جامعة أسوان

³ مدرس المكتبات وتكنولوجيا المعلومات كلية الآداب – جامعة جنوب الوادي

10.21608/qarts.2025.402093.2271

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى تطبيق معيار وصف المصادر وإتاحتها (RDA) في فهرسة الخرائط ضمن الإطار الببليوجرافي الحديث (BIBFRAME) كأحد أحدث المعايير المطروحة لتوحيد ممارسات الفهرسة وتحقيق التكامل مع البيئة الشبكية. نبعت مشكلة الدراسة من عدم وجود دليل إرشادي لفهرسة الخرائط يهتدي به المفهرسون في المكتبات الأكاديمية، مما يؤثر على جودة البيانات الببليوجرافية وقابليتها للاكتشاف في البيئة الرقمية.

استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي من خلال الأسلوب المسحي لتغطية جميع الخرائط الموجودة في مكتبات جامعة جنوب الوادي بقنا، والبالغ عددها 103 خريطة موزعة على مكتبة القبة (30 خريطة)، مكتبة كلية الآداب (70 خريطة)، ومكتبة كلية الآثار (3 خرائط). اعتمدت الدراسة على قواعد RDA من خلال أداة rdatoolkit والإطار الببليوجرافي من خلال Marva editor، بالإضافة إلى قائمة مراجعة محكمة تشمل حقول العمل (9 حقول) وحقول المثيلة (7 حقول).

تسعى الدراسة للإجابة عن تساؤلات حول الخصائص المميزة للخرائط، كيفية تطبيق قواعد RDA في فهرستها، مدى تطابق البيانات الببليوجرافية الحالية مع حقول الإطار الببليوجرافي، والتحديات التي تواجه أخصائيي الفهرسة. تهدف الدراسة إلى تحليل البيانات الببليوجرافية للخرائط، تطبيق معيار RDA بما يحسن جودة البيانات وتوافقها مع بيئة الويب الدلالي، ورصد التحديات الفنية والتنظيمية مع تقديم حلول عملية.

تكمن أهمية الدراسة في استكمال الرصيد البحثي العربي المحدود في مجال RDA لفهرسة الخرائط، وتقديم نماذج تطبيقية توضيحية للمفهرسين، ومعالجة المشكلات التي تواجههم في فهرسة هذه المواد غير التقليدية. تغطي الدراسة الفترة الزمنية من 2022 حتى النصف الأول من 2025، وتشمل الخرائط بمختلف اللغات (العربية، الإنجليزية، الفرنسية) مع التركيز على الخرائط الورقية التقليدية دون الخرائط الرقمية التفاعلية.

الكلمات الرئيسية