شِعْرُ العسَّال بين البناء والعروض والإيقاع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مقيدة ومسجلة بالدراسات العليا في قسم اللغة العربية - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

2 أستاذ الأدب والنقد - کلية الآداب -جامعة جنوب الوادي

3 مدرس الأدب العباسي - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

10.21608/qarts.2025.422255.2307

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى قراءة جزءٍ يسيرٍ جداً من المرتكز الرئيسي للقصيدة - وأعنِي بذلك دراسة البنية العروضية في شِعْرٍ محمد عبدالعزيز العسَّال، وقد ضربت صفحاً اضطرارياً إلى عدم قراءة شِعْرِ العسال في ضوء البنية الإيقاعية لأسبابٍ كثيرةٍ متعددةٍ، ليس أهمها هذا الكَمّ الضخم مِن الشِّعْرِ الذي أنتجه الشاعر، وإنما تجيء البنية الإيقاعية تتطلب نصوصاً خلَّاقة مدهشة أولاها الشاعر بمعنَى المعنَى، وهذا لا يتوفر عند شاعرنا كما سيجيء تباعًا، فضلًا على أن دراسة البنية الإيقاعية تتطلب خلق نظامٍ صوتيٍّ يعادل أغراض القصيدة، وإن موسيقَى الشِّعر لا تنحصر في نظام الحركات والسكنات الذي يتكررُ مِن بيتٍ إلى آخرٍ، بل تتعدَّى إلى وَقع الأصوات، وما توحيه بذاتها أو بترددها على نحوٍ مُعَيَّنٍ، فالموسيقَى خارجيَّةً أو إطارًا (إيقاع مقطعي - إيقاع نبري - إيقاع عروضي - إيقاع القافية) أو نسيجًا داخليًا (إيقاع صوتي دلالي - تكرار - ترديد العنونة - التشكيل البصري - السكتة والوقفة - التوازي - إيقاع الصورة - إيقاع اللون).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية