توظيف العلل الکَمِّيَّة والأحْکَام الکيفيَّة في توجِيه الاستعمال النَّحْويِّ والصرفيِّ في شَرحِ ابنِ يَعيش (ت 643هـ) على المفصَّل بين الاتساع والتقييد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم اللغة العربية وآدابها کلية الآداب- جامعة سوهاج

المستخلص

سعى هذا البحث، الذي جاء بعنوان "توظيف العلل الکَمِّيَّة والأحْکَام الکيفيَّة في توجيه الاستعمال النَّحْويِّ والصرفيِّ في شَرحِ ابنِ يَعيش على المفصَّل بين الاتساع والتقييد" إلى وصف العلل والأحکام النحوية وتوظيفها في توجيه التقعيد النَّحْويِّ والصرفيِّ في أحد أبرز شروح أمهات کتب النحو العربي، وهو شرح ابن يعيش على کتاب المفصَّل للزمخشري (ت 538 هـ). ذلک الشرح الموصوف بشمولية أغلب المسائل الصرفية والنحوية. حيث تراوح فيه وصف الأحکام نوعـًا بين الحسَن، والجائز، والأوَلى، والضعيف...إلخ، وکذلک تفاوتت العلل کمـًّا بين الندرة، والقلة، والکثرة. مما يسترعي کشف مبررات استخدام هذه العلل والأحکام وعلاقتها باستعمال القاعدة النحوية، وکذلک موازنة رأي ابن يعيش برأي غيره من النحاة العرب في هذه المسائل وتوجيهها القاعدي. حيث وردت هذه العلل والأحکام مقترنة بمفهوم درجة الاستعمال مع ترجيح لقاعدة أو رأي محدد.
     وشملت هذه الأحکام أصناف الکلم العربي المختلفة ومسائلها وحرکاتها الإعرابية. مما وجه منهج البحث نحو الترکيز على المنهج الوصفي لدراسة هذه الأحکام وتحليلها؛ وذلک باستقصاء الشواهد المعضدة الواردة في شرح المفصَّل لابن يعيش، وتصنيفها. وبناء على ذلک قسمت معالجة إشکالية البحث إلى مقدمة، ومدخل، وثلاثة مباحث، وخاتمة بالنتائج، ثمَّ فهرس بالمصادر والمراجع. أما المباحث؛ فجاءت على النحو الآتي:
المبحث الأول: علة الکثرة وتوظيفها في اطراد الاستعمال في شرح المفصَّل.
المبحث الثاني: التعليل بالقلة والندرة في الاستعمال وأثرهما في توجيه القاعدة في شرح المفصَّل .
المبحث الثالث: الأحکام الکيفية في شرح المفصَّل بين المسوَّغات والضوابط .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية