أخلاقيات هندسة المناخ عند ستيفن جاردنر: من النظرية إلى التطبيق

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الفلسفة الحديثة المعاصرة المساعد کليه الآداب - جامعة الفيوم

المستخلص

    تم مواجهة تغير المناخ العالمي عند ستيفن جاردنر بوضع حلول تقليدية وتکنولوجية، وتکمن الحلول التقليدية في التخفيف من انبعاثات الکربون التي تسبب الاحتباس الحراري، والتکيف مع تقليل استهلاک الفحم، والتعويض للبلدان المتضررة، والدعوة إلى استخدام الطاقة المتجددة والطاقة الخضراء، واعتقدت الدول الصناعية الکبرى أن تلک الحلول التقليدية تقف عقبة أمام التقدم الاقتصادي.
    وتکمن الحلول التکنولوجية في الهندسة الجيولوجية؛ التي تعني التلاعب المتعمد بأنظمة المناخ، وتنقسم إلى إدارة الإشعاع الشمسي SRM، وإزالة ثاني أکسيد الکربون CDR وتخصيب المحيطات.
أهمية البحث:
    تکمن أهمية البحث في الکشف عن الفساد الأخلاقي للهندسة الجيولوجية وأنها تتعارض مع کل المبادئ الأخلاقية مثل مبدأ عدم الضرر والموافقة المستنيرة والعدالة المناخية والمبدأ الوقائي وتنسجم مع النفعية البغيضة.
أهم نتائج البحث:
1-  تُعبر الهندسة الجيولوجية عن حُب المصلحة الشخصية الضيقة وعن معضلة السجين ومأساة المشاعات ونظرية اللعبة ومشکلة الراکب الحر والجمود السياسي وفساد النظام العالمي.
2-   تفتقر الهندسة الجيولوجية إلى الشرعية والعدالة والديمقراطية والشفافية، کما لا تُعبر عن الصالح العام بل صالح أباطرة المناخ أو مافيا المناخ، ومن ثم فهي أحد أفعال قرصنة المناخ أو القرصنة الجيولوجية، وقد تشکل موجه جديدة من الاستعمار المناخي والحروب المناخية وتؤدي إلى التقاضي المناخي.
3-  يجب رفض الهندسة الجيولوجية للمناخ لأنها لا تقدم حلول تکنولوجية راقية لتغير المناخ بل تزيد المشکلة سوءًا، وهي محفوفة بالمخاطر الأخلاقية وتشکل خطرًا أخلاقيًا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية