جَمَاليَّات فَلْسَفة الفَنّ من منظورٍ نِسْويٍّ عند كارولين كورسامير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ علم الجمال المساعد بقسم الفلسفة - کلية الآداب - جامعة كفر الشيخ

المستخلص

تعد الفيلسوفه كارولين كورسامير Carolyn Korsmeyer (1950م) المؤسسه لجَمَاليَّات فَلْسَفة الفَنّ النِّسْويّ والتى تتمثَّل في اتخاذها موقفًا صارمًا للقضاء على المفاهيم التقليديه المجحفه التى هيمنت على النساء وجعلتهن يخضعن بشكلٍ صريحٍ وصارخٍ للقَهْر النَّفسيّ ويُهمَّشون ويتِمَّ استبعادهم عمدًا، أو استعبادهم عن طريق القيام بأعمالٍ فَنّيَّة وحرفيَّة، دون أن يعلم المجتمع شيئًا عن إبْدَاعَاتهن. لهذا قرَّرت الفيلسوفات النِّسويَّات، وعلى رأسهن كارولين، للقيام بعمل دروس في فَلْسَفة الفَنّ والجَمَال، وإعادة النَّظر في النظريَّات الجَمَاليَّة والفَنِّيَّة.

فأصبح للجَمَاليَّات النِّسْويَّة جانبان، الأوَّل: هو البناء والتمثُّل في إبراز دور المرأة في المجال الفَنِّيّ ومساهمتها في الإعلاء والإرتقاء به. والثاني: هو النَّقد الفَنّيّ والخاص بالمُمَارسات الفَنّيَّة اليوميَّة للنِسَاء، إن الجَمَاليَّة النِّسْويَّة ماهي الا نوعٌ من أنواع الفَنّ النِّسْويّ الذي يُقدَّم بشكلٍ خاص، وهو من إبْدَعات النساء الفَنّيَّة، ويتميز بقِيَم الأصالة والدقة في تصوير حياة المرأة وتجاربها لا نستطيع أن نغفل أهمية الجندر بالنسبة للأعمال الفَنّيَّة، فعندما نتأمَّل جيدًا نجد أنه تَمَّ وضع قيود طوال تاريخ الفَلْسَفة على إبْدَعات النِّساء، فمفهوم الجنس يجب أن يكون عامًا ومُحايدًا، بمعنى أنه يجب أن يُشير إلى الطبيعة البشريَّة عامةً أو إلى الفَنّانيين، بغض النَّظر عما إذا كانوا ذكورًا أو إناثًا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية