الجماليات الفينومينولوجية والوعي الاستيطيقى عند محمد محسن الزارعى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ علم الجمال الحديث والمعاصر المساعد كلية الآداب - جامعة حلوان

المستخلص

تركز هذه الدراسة على موضوع الجماليات الفينومينولوجية والوعي الإستيطيقى عند واحد من أهم المفكرين العرب، وهو المفكر التونسى محمد محسن الزارعى، وهى محاولة للكشف عن طريقته المهمة فى توظيف فلسفة ومنهجية إدموند هوسرل في إطار استيطيقى وأسلوبه في ضوء معالجات فينومينولوجية متنوعة لتجاوز الفهم الكلاسيكى للفينومينولوجيا بمقاصدها الميتافيزيقية، وإعلانًا أن هم الحقيقة الواحدة انتهى، وحلت محله علاقة الفينومينولوجى بالعمل الفني وآثره، حيث ترسخت بذلك معالم فينومينولوجية استطيقية ومقاربات أكثر انفتاحًا.
وتعتمد هذه الدراسة على مقاربة فينومينولوجية تفتح أفقًا وفضاءً جديدًا، تأثر هذا الأفق بشكل كبير بفلسفة هوسرل، وهى محاولة فينومينولوجية لفتح مجال ثريّ أمام الفينومينولوجيا بعيدًا عن القواعد الثابتة، ذات البعد الواحد, وإزاحة كل بعد تقنى لها, وهذا الانفتاح الجديد على التجربة الجمالية والوعى الاستيطيقى مكن من توسع مجالات الفينومينولوجيا إلى أفق متعدد الفهم والرؤى أو إلى ما سمى بالفينومينولوجيا أو الفلسفة التأويلية.
كما تتمثل أداة المقاربة المنهجية والفنية للعمل الفني في الفينومينولوجيا وقواعدها التي تمظهرت في فينومينولوجيا الفن مع هوسرل والفنيومينولوجيا الجديدة أو المتأخرة مع ميرلوبونتى, ميشال هنرى (1922˗2002) Michel Henry, هنرى مالدينى (1912˗2013) Henri Maldiney , مايكل دوفرين(1995˗1910) Mikel Dufrenne , اروين ستروسErwin Straus (1891˗1975),  وجان لوك ماريون(1946) Jean-Luc Marion (1), وقد وظف محمد محسن الزارعى أفكارهم الفينومينولوجية في معظم أعماله الفلسفية بطرق ومنهجيات متنوعة، كانت واحدة من الأهداف المهمة للإقبال على قراءة مؤلفاته في مجال علم الجمال، وبالتحديد ما يركز فيها على الجماليات الفينومينولوجية والوعى الاستيطيقى.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية