منهج الإمام الجويني (ت:478هـ-1084م) في الاستدلال بالسنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم أصول الفقه كلية الدراسات الإسلامية بنات بسوهاج – الأزهر الشريف

المستخلص

الحمد لله الذي علَّم بالقلم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، مانح الخيرات والنعم، وأشهد أن  سيدنا محمداً عبده ورسوله، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه، رضي الله عنهم، وأجزل لهم الأجر والغفران، وجعلنا من الذين اتبعوهم بإحسان .
وبعد :
فيدور موضوع هذا البحث حول : منهج الإمام الجويني (إمام الحرمين) في الاستدلال بالسنة النبوية.
وسبب اختياري لهذا الموضوع : أن المنهج هو الأساس الذي يقوم عليه العلم؛ ولأن اهتمام المسلمين اليوم بالمنهج لم يكن بنفس القدر الذي كان عليه من سبقنا من علماء المسلمين.
هذا ويتألف البحث من مقدمة وثلاثة مباحث :
تحدثتُ في المقدمة : عن أهمية الموضوع، ومبرِّرات اختياره.
أمَّا المبحث الأول : فجعلته بعنوان: حياة الإمام الجويني. وتحدثت فيه عن نشأة الإمام الجويني، وتلقيه العلم، ورحلاته، وأشهر شيوخه، وتلامذته، وآثاره العلمية.
وأمَّا المبحث الثاني : فكان بعنوان : تعريف المنهج، وأنواعه، والغاية منه، وبيان ما سلكه الجويني من منهج.
وتحدثت فيه عن المعنى اللغوي والاصطلاحي للمنهج، وذكر أنواع المنهج، وبيان الغاية العلمية والحضارية والعلمية للمنهج، وأبرز سمات وخصائص المنهج عند الإمام الجويني.
وفي المبحث الثالث : تناولت السنَّة من حيث تعريفها في اللغة والاصطلاح، ودليل حجيتها، ومذهب الإمام الجويني في الاستدلال بها، وبيان ما إذا كان قد خالف أستاذه الشافعي في بعض المواضع كلٌّ
في محله.