دور التقييم الجوهري للذات في تعديل العلاقة بين الخبرات الصدمية في الطفولة والتفكير في الانتحار لدي طلبة الجامعة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم علم النفس - کلية الآداب- جامعة القاهرة

المستخلص

هدفت الدراسة الراهنة إلي الكشف عن الدور المعدل للتقييم الجوهري للذات في العلاقة بين الخبرات الصدمية في الطفولة والتفكير في الانتحار لدي عينة من طلبة الجامعة. أجريت الدراسة علي عينة من 215 طالبا وطالبة من كلية العلوم والحقوق بجامعة القاهرة. تضمنت العينة 100 من طلبة كلية العلوم (50 طالبا، و50 طالبة)، و115 من طلبة كلية الحقوق (50 طالبا، و65 طالبة). بلغ متوسط أعمارهم 20,94 بانحراف معياري 0,63. تم تطبيق مقياس الخبرات الصدمية في الطفولة لإيناس رزق (2023)، والنسخة المترجمة لهبة غزي (2016) من استبيان التفكير في الانتحار للراشدين لرينولدز سنة 1991 (Reynolds & Mazza, 1999)، ومقياس التقييم الجوهري للذات لشيرين سعيد (2018). كشفت التحليلات الإحصائية الأولية عن فروق دالة في متغيرات الدراسة وفقا للكلية والنوع. وبناء علي هذه الفروق تم إجراء التحليلات الإحصائية الأساسية لكل مجموعة فرعية من العينة الأساسية والتي تضمنت: طلاب كلية العلوم (ن=50)، وطالبات كلية العلوم (ن= 50)، وطلاب كلية الحقوق (ن= 50)، وطالبات كلية الحقوق (ن= 65). توصلت الدراسة إلي أنه في كل مجموعات الدراسة ارتبطت الدرجة الكلية للخبرات الصدمية في الطفولة ارتباطا موجبا دالا بالتفكير في الانتحار، وكذلك ارتبط التقييم الجوهري للذات ارتباطا سالبا دالا بالتفكير في الانتحار. أظهرت النتائج الدور المعدل للتقييم الجوهري للذات في العلاقة بين الخبرات الصدمية في الطفولة والتفكير في الانتحار لدي طلاب وطالبات كلية العلوم، بينما لم تدعم النتائج هذا الدور المعدل للتقييم الجوهري للذات لدي طلاب وطالبات كلية الحقوق.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية