التحليل اللغوي لتركيب "اللهم" ودلالاته عند ابن قيم الجوزية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مقيد ومسجل بالدراسات العليا في قسم اللغة العربية- كلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

2 أستاذ العلوم اللغوية- كلية الآداب- جامعة جنوب الوادي

3 مدرس العلوم اللغوية- كلية الآداب- جامعة جنوب الوادي

المستخلص

يعد علم النحو من العلوم الأساسية لفهم القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث يساعد على فهم دقيق للنصوص الدينية. رغم وجود العديد من العلماء المشهورين في هذا المجال، هناك علماء آخرون مثل ابن القيم الجوزية الذين لم يشتهروا في هذا العلم بشكل واسع، إلا أن أعمالهم أظهرت نبوغهم فيه. ابن القيم تناول مسائل في النحو والعربية بشكل موسع، مثل دراسته لتركيب "اللهم" وتحليل شأن الميم التي لحقتها. هذه الدراسة تهدف إلى تسليط الضوء على إسهامات ابن القيم في علم النحو، على الرغم من عدم توثيق اسمه بشكل بارز بين علماء هذا المجال.
الدراسة تركز على ثلاثة محاور: الأول هو نداء ما فيه الألف واللام، حيث اختلف النحاة في جوازه؛ الكوفيون أجازوه بينما البصريون رفضوه، مشيرين إلى أن الألف واللام في الأسماء تعني التعريف، وهو ما يجعل الجمع بين النداء والألف واللام غير ممكن. أما المحور الثاني فيتعلق بمعنى "اللهم" التي تعتبر نداء لـ "يا الله"، والميم في آخر الكلمة تُعتبر بديلة عن "يا". المحور الثالث يتناول آراء ابن القيم في هذا الموضوع، حيث رجح رأي البصريين، وأوضح أن التفسير الذي يقدمه عن "اللهم" هو الأنسب من ناحية النحو اللغوي. هذه الدراسة تبرز تفوق ابن القيم في فهم قواعد النحو بشكل يتماشى مع الفهم العصري.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية