موانع الرجوع في الهبة في المذاهب الفقهية والقانون المدني المصري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مقيد ومسجل بالدراسات العليا بقسم الدراسات الإسلامية - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

2 أســـتاذ بقســـم الــدراسـات الإســلامــيـــة- کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

3 مدرس بقســـم الــدراسـات الإســلامــيـــة- کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

10.21608/qarts.2025.348532.2138

المستخلص

شرع الحقُّ-سبحانه وتعالى- الهبة لما فيها من تألف القلوب، وتوثيق أواصر المحبة بين الناس، خاصة إذا كانت الهبة قريب، أو جار، فقد تحصل الخصومات، ويقع التنافر والتدابر، وتنقطع صلة الأرحام، فشرع الله الهبة والهدية لتصفية القلوب، وإزالة كل ما يسبب الفرقة بين الناس، ويطهر النفوس من رذيلة البخل والشح والطمع، وتحصيل الأجر والثواب لمن فعلها ابتغاء وجه الله تعالى قال الله تعالى: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا

وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاس عَلَيْهِ صَدَقَةٌ، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ، يَعْدِلُ بَيْنَ النَّاسِ صَدَقَةٌ».

وقد حاولت في هذا البحث الإجابة على ما يعرض للهبة من جواز الرجوع فيها، وآليته وتحقيق أسباب الاختلاف فيه، وبيان نظرة الفقهاء فيما يمنع من الرجوع في الهبة، وما لا يمنع، ورأي القانون المدني المصري في ذلك.

ما يتعلق بتعريف الهبة وموانع الرجوع فيها وقارنت بين المذاهب الفقهية وما عليه القانون المدني المصري، وبينت فتوى دار الإفتاء في هذا الصدد

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية